[size=16]هـو..
حبيبتي..
كل دنياي أنت
قصيدتي المغناة كشدو البلابل
تختزل عيونك البحر في رقته..
فدعيني أكون الغواص..
تتسابق نبضات لهفتي إليك..
لترتوي بشهدك المثير..
وتحتمي ذاتي خلف وصالك الحالم..
لاتحسبي أعوامي البعيدة
فقد ولّت بغير رجعة
وتراصّ غرامك
كزمرّد مشعّ بمسك خالد
فأنت ..
حبي الكبير
هي
حبيبي..
استلهمني حبك ارتقاء منك..إليك..
فأخدود الوله سرى بين حناياي
سافرت بي النجمات..
وزرعت بذور الشوق
سبيلا إليك..
فزدني عشقا متفاقما
يرجوني ..ألا أنصاع
إلا لك..
تأخذني أمواجك المتلاطمة
تأسر وجدك في قواقعي المرسومة..
يصقلني هيامي...
ما عسى القيد يجرّ صبابتي..
فلتشهد جنبات أركاني
سهدي المركون...
ولتسأل عني نجومي الخافتة..
أهيم بك في سمائي
مهنّدا يجتثّ أوصالي المدفونة..
وأرقب يدك البضة
لتنتشل غبارا زاحفا ..
من زمن غابر..
ما أجودها من قطرة ..
تلك التي زحفت خاشعة
بين مجرى دمي..
ولتكن آخر قطرة..
هو..
هناك ..
حيث احتسيت فنجان قهوتي
معك ..
وتشابكت أيدينا بكل الوله
هناك ..
حيث تزاوجت أقدارنا
تطلّعا
نحو آمال نهج واعد..
حكاية هوى
تصادق المشوار..
واحتمى بكفّ الأمان
وغدا عنوان درب
جاب الأرجاء..
أيّ حلـم
نسج خيوط التّيه
في درب الوصال..
تزهر براعم الياسمين
بين سبل الانسجام..
فقد غدوت درّا مكنونا
توهّج بريقه
برؤى مجنونه..
عنوانا
لولـه مشهـود[/size]