ورمت بجنادلها ...
و أبرزت حلتها ...
و كان النور مصدر ضوئه من هالة وجهها ...
كانت أنثى ...
مكتملة المعالم ...
بارزت المفاتن ...
تمايل القلوب حيث مالت بظلها ...
وسارت خطاها ...
صارت قبلة من أراد أن يتعرف على صرح الجمال الشامخ ...
سوف اروي شيئا من مشاهداتي عنها ...
يقولون الوجه الفاتن يأسر و العين الناظرة تسرق ...
لكني أقول كنت كالجليد عند جمالها ...
لا أقوى على تحريك ساكن ...
بهرني حدا صرت ...
أريد أن أشم منابع ريحه و الثم ثغور وهجه ...
أريد أن اغفوا على القلب و أريح السكن ...
هي أنثى من وحي آخر ...
جمالها يحكي عن أنوثة قلبها ...
هل تعي !!!
ماذا يعني الحنان عندها !!!
ربما غاب هذا المعنى عنك ...
يكفي أنها ضمتني إلى مجامع صدرها و أرضعتني من حنان وحيها ...
لا اعلم أنها أهي !!!
أمي الحنون !!! أو أختي العطوف !!!
أم معشوقة حبي التي حلت بدل جميع أهلي !!!
__________________
الحياة الزوجية فسيفساء جميلة زاهية الألوان ... فمتى ما غلب لون أو ظهر على الباقي فسدت تلك اللوحة ... الاتزان في توزيع الألوان سر نجاحها ... فهل نعي ذلك !!!